يحتم تطور التكنولوجيا وجود هذه المدن. فمعظم شركات صناعة السيارات العملاقة مثلاً، لديها خطط لصناعة سيارات ذاتية القيادة من دون سائق.
ويُتًوقع أن يتعزز هذا الاتجاه في المستقبل ويصبح هو النمط السائد. ويتطلَّب ذلك شبكات من الاتصالات الذكية وطرق جديدة للدفع.
كما تسعى لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والمستدامة لتحسين نوعية حياة سكانها.
مما سينعكس بدوره في المساهمة في ضمان الاستمرارية في المستقبل.
نود أولاً أن نتوجَّه بجزيل الشكر إلى كل القرّاء الذين كتبوا إلينا مهنئين القافلة وأسرتها … أكثر من رسالة
يتركز اهتمام مدينة كوبنهاغن الدنماركية على تحسين نوعية الحياة للمواطنين. فبحوزة الأفراد مجموعة من الأدوات الذكية لإبلاغ السلطات عن أية مشكلة في أي مكان، كالحفر في الطرقات وتلوث الهواء أو الضجيج في نطاق وجودهم.
أظهر استطلاع “الإيكونوميست” استعداد أغلبية الشركات لمساعدة إدارات البلديات والتفاعل الامارات مع خطط بناء المدن الذكية، لكن لا بد من ملاحظة ما يلي:
تسمح المبادرات والمشاريع التي تطلق في إطار تحويل المدن إلى مدن ذكية إلى تحسين مستوى الحياة وتوفير الوقت والتكاليف بالنسبة لمواطني المدينة وزوارها وفي تحسين أساليب الاستفادة من البنى التحتية والخدمات المقدمة لهم.
وتزداد استعانة حكومات المدن الذكية بإنترنت الأشياء في مهمتين هامتين؛ وهما المُراقبة عن بُعد، والصيانة التنبؤية.
تستفيد المدن الذكية من التقنيات المُبتكرة في الأمور التالية:
توضح حالة بوبلينو أن بناء مدينة المعرفة الذكية يتطلب تحليل الوضع الراهن، ثم وضع خطط استراتيجية بعد مناقشتها مع كل الجهات الفاعلة في المجتمع، وصياغة خطة تعتمد على الوقائع من خصائص المدينة والإمكانيات والمحددات.
اعتماد خدمات شركة نور الإمارات رؤية الخبراء الاستشارية يعني تحقيق نجاح مستدام للمدن الذكية ورفع مستوى جودة الحياة فيها.
وأكثر من ذلك، فقد طورت مجموعة “فولفو” بالتعاون مع عدة جامعات في السويد والولايات المتحدة روبوت بإمكانه جمع النفايات تلقائياً من حاويات الشارع ووضعها في شاحنة النفايات التي تنتظر في مكان معيَّن.
غرفة تحكم رئيسية جديدة ، خماسية الأبعاد تكون بمثابة مركز العمليات المركزية للغشراف على كافة المشاريع الحكومية ومراقبة أحوال المدينة.